ستيلاريس تلتقي بماس إيفكت.
مود ماس إفكت: بيوند ذا ريليز هو مود صُمم من قِبَل بيناري هيليكس للعبة الاستراتيجية الفضائية ستيلاريس. يأخذ هذا الأداة مجرة درب التبانة كما هو مصور في سلسلة ماس إفكت ويدمجها في لعبة ستيلاريس 4X. إنها تحويل كامل للعبة الأساسية.
يتميز مود ماس إفكت: بيوند ذا ريليز بمجرة تتكون من 381 نظام شمسي مخصص، تم صنعها جميعًا بناءً على مراجع الخلفية في سلسلة ME والكوميكس والمرويات الهاوية ومود المجرة الموسعة EGM. إنه يتمتع بواحدة من أدق تمثيلات شبكة ماس ريلي حتى الآن.
دمج مثالي
Mass Effect و Stellaris هما لعبتان خيال علمي يخوض اللاعبون فيهما مغامرة فضائية ولكنهما يتميزان بأساليب لعب مختلفة تمامًا. تعتبر ألعاب ME ألعابًا لإطلاق النار بنظام القواعد المستندة إلى الأدوار، في حين أن Stellaris هي لعبة استراتيجية كبرى تهتم أقل بسرد القصة. ومع ذلك، تتمحور كلا اللعبتين حول الصراع الفضائي كموضوع رئيسي، وهذا هو السبب في نجاح Mass Effect: Beyond the Relays Mod.
هذا التعديل الطموح يعيد إنشاء مجرة درب التبانة كما هو مصور في سلسلة ME من خلال صنع 381 نظام شمسي وشبكة الريلي الضخمة. كما يتضمن نمطي لعب، أحدهما يتبع القصة الكنونية لـ Mass Effect، والذي يجري بعد حرب الاتصال الأولى. سيبدأ اللاعبون بـ مستعمرات دقيقة من حيث الأسطورة، والتقنيات، والأساطيل، مما يعيد إنشاء كون Mass Effect كلعبة 4X.
هذا التعديل الضخم، وعلى الرغم من أن Binary Helix قد بذل قصارى جهدها للتخلص من الأخطاء، فإن المشاكل لا بد من وجودها. بالإضافة إلى الحاجة إلى المزيد من التلميع، فإن التعديل يميل إلى التوقف عن العمل عندما يتلقى Stellaris تحديثات جديدة، وخاصة التحديثات الرئيسية. يعمل المطورون على إصلاح التعديل على الفور عند حدوث ذلك، ولكن من المرجح أن يتعطل مرة أخرى في تحديثات Stellaris المستقبلية.
هل يستحق اللعب؟
إذا كنت من محبي ألعاب Mass Effect وتستمتع بألعاب 4X ، فمن المؤكد أنه يستحق اللعب. وضع المطورون الكثير من الجهد في إعادة إنشاء مجرة درب التبانة بأكبر دقة ممكنة. يمنحك وضع اللعبة الجديد وجهة نظر مختلفة حول الأحداث الكنسية في عالم Mass Effect. ومع ذلك ، يجب أن تضع في اعتبارك أن الإضافة قد تواجه مشاكل أو تتوقف عن العمل عندما يتلقى Stellaris تحديثًا.
